الحرب الباردة هي فترة من التوتر السياسي والعسكري بين الاتحاد السوفيتي والغرب، وخاصة الولايات المتحدة، والتي دامت من عقد 1940 حتى عام 1991، عندما انهار الاتحاد السوفيتي.
أثناء الحرب الباردة، لم تحدث معارك مباشرة بين الاتحاد السوفيتي والغرب، ولكن كان هناك صراع وتوتر في العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية.
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم العالم إلى قطبين رئيسيين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وكلاهما يسعى إلى نشر نفوذه على باقي الدول وتوحيدها تحت مظلة سياسية واقتصادية.
عرف الصراع الرئيسي في الحرب الباردة بـ"سباق التسلح"، حيث بدأت كلا الجانبين في تطوير التكنولوجيا والأسلحة النووية بصورة متزايدة، مما أدى إلى قلق العالم بأكمله من احتمالية قيام حرب نووية.
علاوة على ذلك، شهد العالم العديد من الأحداث التي زادت من حدة التوتر السياسي، مثل الثورات الشيوعية في العالم الثالث والصراعات الإقليمية مثل الحرب الكورية والحرب الفيتنامية.
تسببت الحرب الباردة في تقسيم العالم إلى معسكرين رئيسيين: معسكر الغرب برئاسة الولايات المتحدة، ومعسكر الشرق برئاسة الاتحاد السوفيتي. وكانت هذه الفترة من الحرب الباردة مصحوبة بحملات مضادة للبروبجندا الأخرى.
وفي النهاية، انهار الاتحاد السوفيتي بعد أن عجز نظامه الاشتراكي عن تلبية احتياجات شعبه واقتصاده. وبمعزل عن النتائج التاريخية للحرب الباردة، إلا أن التوتر السياسي الذي نشأ في هذه الفترة ما زال حاضرا حتى يومنا هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق